أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، على الحاجة لتطوير البرامج التدريبية والتأهيلية بهدف مساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة على تخطي الحواجز التي تفرضها إعاقتهم ومنحهم وسائل بديلة ومساعدة للتعايش مع حالاتهم.
وأضافت، في كلمة افتتحت بها ورشة العمل الخاصة باستخدام التطبيق الإلكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإعاقة قد تحد من قدرة الشخص المعاق على التعايش والاندماج في المجتمع والتعرف على مجالات الخدمات والترفيه الأمر الذي يستوجب تزويده ببرامج خاصة تتضمن توظيف وسائل الاتصال الحديثة.
وأشارت في كلمتها، التي ألقاها السيد عبدالله خميس الكبيسي رئيس قسم الشؤون العربية والإسلامية باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أنه كان لنشاط المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية والجمعيات الطوعية وجمعيات حقوق الإنسان وعدد من الشركات الكبرى الفضل الكبير في ظهور هذه الجهود والآليات التي أكدت على حقوق المعاقين في العمل والحصول على الوظائف المناسبة لهم وتيسير سبل الوصول إلى أماكن عملهم، وأماكن الخدمات الصحية والترفيهية بكل يسر وسهولة، مما ساهم في زيادة اهتمام الدول وتكثيف جهودها في مجال خدمات رعاية المعاقين وبرامج تأهيلهم.
وتعقد الورشة، التي تستمر يومين ويشارك فيها ممثلون من وزارة الصحة العامة وإدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في إطار دعم المبادرات المجتمعية والتي من بينها مبادرة (قطر متيسرة للجميع) بالتعاون مع شركة ساسول (الشركة الدولية للطاقة والكيماويات) وذلك للتدريب على أول تطبيق وموقع إلكتروني من نوعه في المنطقة يقدم معلومات فورية وموثوقة حول سهولة دخول ذوي الإعاقة إلى مختلف الأماكن العامة والسياحة في أنحاء قطر.
وتأتي مبادرة شركة ساسول بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية ضمن تطبيقات (قطر متيسرة للجميع) بهدف منح الأشخاص ذوي الإعاقة معلومات فورية لسهولة دخولهم إلى مختلف الأماكن العامة والسياحية في الدولة.