تخطي التنقل

إنطلاق برنامج تدريبي لمحترفي «البحوث»

إنطلاق برنامج تدريبي لمحترفي «البحوث»

نظّم مكتب دعم البحوث والدراسات العليا في جامعة قطر برنامجاً تدريبياً للمتخصصين في مجال إدارة البحوث، بمشاركة حوالي 50 متخصصاً من جامعة قطر ومن معاهد أخرى للتعليم العالي في قطر. وجرى تنظيم البرنامج على مدار 3 أيام خلال الأسبوع الماضي، في مجمّع البحوث بجامعة قطر، كما نُظّمت الجلسة الافتتاحية في اليوم الأول في مكتبة الجامعة.
تحدّث خلال البرنامج السيد دايفيد مايو مدير مكتب البحوث المدعومة في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والسيد روبرت أندرسن مدير خدمات البحوث المالية وبرامج الرعاية والبحوث في جامعة ويسكونسن-ماديسون، ونُظّمت جلسات شخصية مع المتحدثين لإطلاع فريق العمل المسؤول على مختلف الجوانب الإجرائية والاستراتيجية المهمة التي يواجهها فريق دعم البحوث في جامعة قطر.
وتعليقاً على أهمية هذا البرنامج التدريبي، قالت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث العلمي والدراسات العليا: «جاءت فكرة هذا البرنامج التدريبي خطوة مهمة جداً بالنسبة إلى الجامعة، وساهم البرنامج في تعزيز مهارات القيّمين على الإدارة، وزوّدهم بأدوات ونصائح جديدة في مجال إدارة البحوث».
وأعربت عن يقينها في أن المشاركين في هذا البرنامج اكتسبوا مزيداً من الأفكار، وبأنهم سوف يصقلون مهاراتهم وصولاً إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030».
وتمحور التدريب حول أسس إدارة المشاريع المدعومة، وقد صُمّم البرنامج للمعنيين بإدارة المشاريع المدعومة في مؤسسات البحث والتعليم العالي.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بلمحة شاملة عن مختلف الجوانب المرتبطة بإدارة المشاريع المدعومة، بما في ذلك إعداد المقترحات ومراجعتها، والتفاوض وقبول المنح، والإدارة المالية والإدارية، وعمليات الإقفال والتدقيق، فضلاً عن مسائل الامتثال ذات الصلة.
وقال الدكتور أيمن اربد، مدير شؤون دعم البحوث في جامعة قطر: «سمح هذا التدريب للمحترفين في إدارة البحوث بتطوير مهاراتهم والحصول على إجابات عن تحدّيات العمل اليومية».
كما دعت جامعة قطر المشاركين من مختلف مكاتب البحوث في قطر إلى بناء مجتمع للإداريين المتخصصين في البحث العلمي في قطر، وتوطيد التعاون بين المؤسسات البحثية المحلية.
سلّطت الدورات التدريبية الضوء على العديد من المواضيع المهمة، مثل الفرق بين المنح والعقود والاتفاقيات التعاونية، والإطار القانوني المحيط بالمشاريع المدعومة، والكثير غيرها.
وتابع: «شملت الدورة مواضيع ذات أهمية، ومن بينها التمويل المشترك مع المستخدمين للتقنية في القطاع الخاص والعام، والتدقيق والامتثال، وطرق إيجاد مصادر التمويل».
وقد حصل الذين نجحوا في استكمال البرنامج التدريبي على 16.5 رصيد من أرصدة التعليم المستمر، وهي أرصدة متعارف عليها تفيد بسجلّ الإنجازات التي يحققها الفرد في مجال التعليم المستمر.
كما وُزّعت شهادات على جميع المشاركين في هذه الدورة، علماً أنه يجوز استخدام أرصدة التعليم المستمر ضمن الأرصدة التعليمية اللازمة للحصول على شهادة اعتماد إداري البحث العلمي.