- قبول عدد من الطلبة القطريين المتضررين من الحصار كطلبة زائرين
- تطوير الأنشطة وتوفير فرص القيادة والعمل التطوعي
- دراسة تحويل إجراءات القبول والتسجيل والخدمات إلى إلكترونية
- مركز دعم أكاديمي بكل كلية يركز على المواد والمهارات العامة
- تبسيط ومراجعة إجراءات شؤون الطلاب
أكد الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب أنه سيتم البت بمعادلة مقررات طلبة الحصار خلال أسبوعين، لافتاً إلى أن الجامعة قامت بقبول عدد من الطلبة القطريين المتضررين من الحصار، كطلبة زائرين بجامعة قطر لفصل خريف 2017، ضمن آلية معينة بيننا وبين وزارة التعليم والتعليم العالي وتمت دراسة كل حالة على حدة، مضيفاً أن للجامعة إستراتيجية طموحة تهدف إلى إحداث تغير وتحول كبير في صلب العمل الجامعي عبر إضافة خدمات متعددة من الفرص التعليمية التي تدعم الطلبة وتكسبهم المعارف والمهارات والخبرات.
وقال د. الخنجي في حوار مع الراية إنه يتم حالياً تطوير الأنشطة وتوفير فرص القيادة والعمل التطوعي، كذلك دراسة تحويل إجراءات القبول والتسجيل والخدمات إلى إلكترونية وإعادة النظر بالبرامج الأكاديمية ومتطلباتها وتطوير آلية القبول، لافتاً إلى وجود مركز دعم أكاديمي بكل كلية يركز على المواد والمهارات العامة، كما أن نسبة القطريين مرتفعة في المناصب القيادية بقطاع شؤون الطلاب.
وأوضح أنه يتم العمل حالياً على تطوير مركز الدمج، ومراجعة الخدمات والمباني والقاعات والشوارع الجامعية، كذلك الانتهاء من المشروع العمراني لمبنى قطاع شؤون الطلاب خلال 3 سنوات.
جاء ذلك في حوار مع الدكتور خالد الخنجي وفيما يلي نصه:
• حدثنا عن إستراتيجية الجامعة الجديدة وأهميتها بالنسبة لقطاع شؤون الطلاب ؟
– إستراتيجية الجامعة هي إستراتيجية طموحة تهدف إلى إحداث تغير وتحول كبير في الجامعة وبشكل أساسي في صلب العمل الجامعي وتركز على الجانب النوعي، وهذا يعني أن الجامعة في مختلف كلياتها وأقسامها وقطاعاتها ستجري الكثير من التغييرات في جوانب كثيرة تخص الطلبة، وتؤثر على تجربتهم وتعلمهم وأيضاً على مخرجات الجامعة، وهذا يتطلب منا إضافة خدمات متعددة من الفرص التعليمية التي تدعم الطلبة وتكسبهم المعارف والمهارات والخبرات التي تتكلم عن الإستراتيجية في الجانب المهم على مستوى الخطط والبرامج الدراسية، إلى جانب تغيير في طريقة التدريس والبيئة التعليمية. وقطاع شؤون الطلاب يتعامل مع الطلبة في كل هذه الجوانب وجزء كبير من مهامنا تطوير الخبرة الجامعية منذ التحاق الطالب بالجامعة وحتى نهاية تخرجه بمعنى أن يأخذ الطالب الخبرة المتكاملة داخل الجامعة بحيث يصل جامعة قطر ويكون لديه الاستعداد الكامل للتفاعل مع الجامعة في الجانب الأكاديمي وتقديم الدعم الطلابي الذي يحتاجه لاكتساب الصفات التي تتحدث عنها الإستراتيجية.
تطوير الحياة الجامعية
• كيف يمكن تطوير الحياة الجامعية لتكون أكثر جاذبية لدى الطلبة ؟
– نحن في قطاع شؤون الطلاب سنعمل على تطوير الحياة الجامعية من حيث الأنشطة وتوفير فرص القيادة والعمل التطوعي وتحفيز الطلاب على المشاركة في الأبحاث وهذه كلها بلا شك ستحدث نقلة نوعية في برامج الأنشطة بحيث تكون جاذبة أولاً للطلبة وتحدث التأثير المرجو منها، وثانياً تكون بمثابة خبرة تعليمية مؤثرة للطلاب. ويدخل ضمن إطار المؤهلات سمات الخريج إضافة إلى المعرفة والمهارات هناك سمات شخصية لابد من توفرها في خريج المستقبل.
ومن الأمور التي تطرح وتشدد عليها الإستراتيجية الخبرة الطلابية وتفاصيل البرامج وأهدافها قبل التحاق الطالب بالجامعة، ومن ثم منذ قبوله إلى موعد تخرجه بحيث تكون الأهداف واضحة، وهذا يتطلب عملاً تحولياً كبيراً على مستوى قطاع شؤون الطلاب .
تبسيط الإجراءات
• ما مدى تبسيط الإجراءات في قطاع شؤون الطلاب ؟
– بدأنا عملياً مراجعة الإجراءات في قطاع شؤون الطلاب وذلك بهدف تبسيط الإجراءات بحيث يتم وضع الخطوط الرئيسية وتحويل كافة الإجراءات من قبول وتسجيل وخدمات على اختلافها يقدمها القطاع إلى إجراءات إلكترونية والتخلص من الإجراءات الورقية، بحيث لا يحتاج الطالب إلى القدوم إلى قطاع شؤون الطلاب إلا في الحالات الضرورية، فكل الأمور ستتحول إلكترونياً ، ونحن الآن أصبحنا في منتصف المشروع على أمل الانتهاء منه في نهاية السنة الأكاديمية الحالية وهذا المشروع يسهل الإجراءات والوقت في تقديم الخدمات والاعتماد على المعامل الإلكترونية.
• هل يدخل في إطاره تطوير آلية القبول والتسجيل بجامعة قطر ؟
– طبعاً ضمن إطار المؤهلات سيتم إعادة النظر بالبرامج الأكاديمية ومتطلباتها ولابد من تطوير آلية القبول بحيث نتأكد أن الطالب يتم قبوله في البرنامج الذي يناسب طموحاته وقدراته ،وسيتم طرح مواد التسجيل في إطار خبرة مختلفة وبشكل أوسع ، ويأتي ضمن الإستراتيجية تطوير التخطيط الأكاديمي والجداول الدراسية.
مشروع النجاح الطلابي
• حدثنا عن مشروع برنامج النجاح الطلابي ؟
– برنامج النجاح الطلابي هو عبارة عن عدة مبادرات تركز على الطلبة في السنة الأولى وفيه بعض المكونات، من ضمن هذا المشروع قضية التعرف على الطلبة الذين يحتاجون للمساعدة والدعم الأكاديمي في بداية حياتهم الجامعية، وهدفنا التدخل معهم قبل أن يتعثر الطالب في دراسته، والمشروع الثاني الإرث الأكاديمي ودوره ودور المرشدين الأكاديميين بحيث لا يكون إرشادهم يقتصر على وقت التدريس فقط ، إنما على الطالب الحصول على المساعدة والإرشاد داخل النظام الكلي وتوفير الدعم الأكاديمي على مستوى الكليات ، ففي السابق كان يوجد مركز واحد لدعم الطلبة أكاديمياً إنما في الخطة الجديدة سيتم توفير مركز دعم أكاديمي في كل كلية بحيث يركز على المواد والمهارات العامة للطالب والتركيز على المواد المتقدمة والتخصصية إذا رأت الكلية مقرراً ما يحتاج إلى دعم تقوم الكلية بتوفيره.
والهدف العام من هذا البرنامج مساعدة الطالب على النجاح في التجربة الجامعية مع تحقيق قدرات متنوعة ومختلفة، لأن قدرات الطلاب متفاوتة وهذه سنة الحياة وبالتالي إعطاء الطلبة الفرصة العادلة من أجل الوصول إلى أرفع مستوى في حياتهم الجامعية.