تخطي التنقل

التقاعد تستعرض مع مدى وإحسان تطوير برنامج @ تواصل

التقاعد تستعرض مع مدى وإحسان تطوير برنامج @ تواصل

نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية يومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير 2018، اجتماعاً حول الورش التدريبية، التي نفذت العام الماضي، ضمن برنامج @ تواصل الإلكتروني.

وخلال الاجتماع، الذي شارك فيه مركزا التكنولوجيا المساعدة (مدى)، وتمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، تم التعرف على انطباعات المتقاعدين والمتقاعدات وكبار السن، ممن شاركوا في البرنامج، والوقوف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم التطويرية لدوراته المزمع تنفيذها خلال 2018، والتي ستركز عموماً على التكنولوجيا المساعدة، والتطبيقات المحفزة للتفكير والنشاط الذهني. كما تم الاستماع إلى احتياجاتهم التدريبية، والتشاور معهم حول آليات تطوير البرنامج وإثراء محتواه التدريبي، وكيفية التغلب على التحديات والمعوقات إن وجدت.

وفي ختام الاجتماع، الذي عقد بمقر الهيئة، على مدار يومين، تعرفت الهيئة ومدى وإحسان على أهم التطبيقات، التي حظيت بإعجاب وتقدير المشاركين بالورش، وأهمها مصحف قطر، صيانة، بالإضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي (واتساب وانستجرام) وغيرها.

وقد جاء من منطلق إيمان الهيئة بأهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتكريس الشراكات من أجل خدمة المتقاعدين، وإيماناً منها بما يحدثه التشاور حول قضية ما من تأثير إيجابي على نتائج العمل، وتحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأشاد الحضور بما تضمنه البرنامج السابق من معلومات أثرت حصيلتهم المعرفية والرقمية، آملين بالاستمرار في عقد مثل هذه الدورات، لاسيما وأنها تساعدهم على مواكبة الثورة المعلوماتية وتطور مهاراتهم الإلكترونية.

و”@ تواصل” مبادرة مجتمعية، هدفها تمكين المتقاعدين وكبار السن من التقنية الحديثة، وتوظيفها في حياتهم، لضمان بقاءهم على تواصل مع محيطهم الخارجي، وروعي عند تصميمها أن تلبي حاجة الفرد الأساسية للتواصل.

ويهدف البرنامج إلى تدريب المستهدفين على تكنولوجيا الاتصال، وتمكينهم من التعامل معها، على نحو يخدم رؤية 2030، الرامية إلى نشر الوعي المعرفي، وتحقيق الريادة الرقمية.

وجاء لتعريفهم بالاستخدام الآمن للثورة المعلوماتية، وصولاً إلى تعزيز قنوات التواصل الذكي لديهم، وتكريسه لتبادل المعلومات والأفكار حول مختلف الموضوعات التي تهمهم، وتطويع التقنيات من أجل تحسين نمط معيشتهم.

ويستهدف الراغبين في اكتساب مهارات جديدة في عالم الهواتف الذكية والتواصل الإلكتروني، الذي بات يحظى باهتمام ومتابعة مئات الملايين حول العالم، خصوصاً وأنه لا يمكن العيش بمعزلٍ عن التطور المعلوماتي الهائل، سيما وأن عصرنا الراهن أضحى معرفياً ورقمياً بامتياز، بعد هيمنة الحلول المبتكرة عليه.