انطلاق فعاليات الدورة التدريبية لمفتشي الأسلحة البيولوجية
انطلقت أمس فعاليات دورة التدريب العملي والميداني لمفتشي الأسلحة البيولوجية، والتي تعقدها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، بالتعاون مع جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأميركية. وافتتح الدورة اللواء الركن طيار ناصر محمد العلي، رئيس اللجنة، فيما ألقى كلمة اللجنة النقيب عبدالعزيز الأحمد، أمين سر اللجنة، حيث رحب بالحضور، كما أوضح في كلمته أن دولة قطر، وانطلاقاً من حرصها على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، كانت من أولى الدول التي انضمت لاتفاقية الأسلحة البيولوجية.
لفت إلى أن دولة قطر سنّت تشريعات لوضع الاتفاقية موضع التنفيذ، مشيراً إلى القانون رقم (4) لسنة 2016 بشأن الأسلحة البيولوجية.
من جانبها، ألقت الدكتورة شارون مدكلف -مديرة مركز الأمن والتأهب البيولوجي والأمراض المعدية بجامعة نبراسكا- كلمة توجهت فيها بالشكر لدولة قطر ممثلة في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، على استضافتها هذه الدورة، مشيدة باهتمام دولة قطر وحرصها الشديد على مكافحة أسلحة الدمار الشامل والإرهاب، ومنوهة ببرنامج الدورة، وما يشتمل عليه من فعاليات لإعداد مفتشي الأسلحة البيولوجية، وبالتعاون البناء مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في مجال الاستعدادات والتحضير وتنفيذ بنود الاتفاقية.
وعقب الافتتاح، تم عرض فيلم عن أنشطة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، ومركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، ودور اللجنة في تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
وقد ترأست الدكتورة جميلة العجمي -عضو اللجنة، رئيسة مجموعة عمل الأسلحة البيولوجية- الجلسة الأولى، حيث ألقى النقيب عبدالعزيز الأحمد محاضرة عن أهداف وإنجازات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.
ثم ألقى الدكتور تيد سيسلاك -المدير المساعد لوحدة الاحتواء البيولوجي بجامعة نبراسكا- محاضرة تناول فيها الانثراكس (الجمرة الخبيثة)، متحدثاً عن تاريخ هذا المرض وكيفية انتشاره، كما تكلم عن خواصه وفترة بقائه، وطرق إصابته للإنسان، من خلال اللمس، الشعر، العظم، الصوف، ومن خلال الأكل والاستنشاق والتنفس، ثم أعطى خريطة لانتشار «الانثراكس» في العالم.
كما تناول الدكتور تيد مرض الطاعون، الذي تسبب في موت أكثر من 200 مليون شخص في عام 1346، قائلاً: إن هذا المرض تسبب في مقتل أكثر من 25 % من سكان العالم، حيث إنه ينقل عن طريق بعض الحيوانات، كالفئران والقطط ولدغة البراغيث، والقوارض»، لافتاً إلى أن هذا المرض ينتقل للغدد اللمفاوية مؤدياً إلى انفجارها، وبالتالي لانتشار 3 أنواع من الطاعون. وأوضح أن علاج هذا المرض يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية، مثل الجنتاميسين، والتتراسيكلين الكلور امفينتول.
ثم تحدث عن فيروس (الجدري)، والذي تسبب في مقتل أكثر من 600 مليون شخص، واصفاً القضاء عليه بالإنجاز التاريخي. وأضاف: «ظهرت حالات في بنجلاديش والصومال وبريطانيا في السبعينيات والثمانينيات، كما أن فعالية اللقاحات تراجعت».
لفت إلى أن دولة قطر سنّت تشريعات لوضع الاتفاقية موضع التنفيذ، مشيراً إلى القانون رقم (4) لسنة 2016 بشأن الأسلحة البيولوجية.
من جانبها، ألقت الدكتورة شارون مدكلف -مديرة مركز الأمن والتأهب البيولوجي والأمراض المعدية بجامعة نبراسكا- كلمة توجهت فيها بالشكر لدولة قطر ممثلة في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، على استضافتها هذه الدورة، مشيدة باهتمام دولة قطر وحرصها الشديد على مكافحة أسلحة الدمار الشامل والإرهاب، ومنوهة ببرنامج الدورة، وما يشتمل عليه من فعاليات لإعداد مفتشي الأسلحة البيولوجية، وبالتعاون البناء مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في مجال الاستعدادات والتحضير وتنفيذ بنود الاتفاقية.
وعقب الافتتاح، تم عرض فيلم عن أنشطة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، ومركز الدوحة الإقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، ودور اللجنة في تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
وقد ترأست الدكتورة جميلة العجمي -عضو اللجنة، رئيسة مجموعة عمل الأسلحة البيولوجية- الجلسة الأولى، حيث ألقى النقيب عبدالعزيز الأحمد محاضرة عن أهداف وإنجازات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.
ثم ألقى الدكتور تيد سيسلاك -المدير المساعد لوحدة الاحتواء البيولوجي بجامعة نبراسكا- محاضرة تناول فيها الانثراكس (الجمرة الخبيثة)، متحدثاً عن تاريخ هذا المرض وكيفية انتشاره، كما تكلم عن خواصه وفترة بقائه، وطرق إصابته للإنسان، من خلال اللمس، الشعر، العظم، الصوف، ومن خلال الأكل والاستنشاق والتنفس، ثم أعطى خريطة لانتشار «الانثراكس» في العالم.
كما تناول الدكتور تيد مرض الطاعون، الذي تسبب في موت أكثر من 200 مليون شخص في عام 1346، قائلاً: إن هذا المرض تسبب في مقتل أكثر من 25 % من سكان العالم، حيث إنه ينقل عن طريق بعض الحيوانات، كالفئران والقطط ولدغة البراغيث، والقوارض»، لافتاً إلى أن هذا المرض ينتقل للغدد اللمفاوية مؤدياً إلى انفجارها، وبالتالي لانتشار 3 أنواع من الطاعون. وأوضح أن علاج هذا المرض يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية، مثل الجنتاميسين، والتتراسيكلين الكلور امفينتول.
ثم تحدث عن فيروس (الجدري)، والذي تسبب في مقتل أكثر من 600 مليون شخص، واصفاً القضاء عليه بالإنجاز التاريخي. وأضاف: «ظهرت حالات في بنجلاديش والصومال وبريطانيا في السبعينيات والثمانينيات، كما أن فعالية اللقاحات تراجعت».