بدأ أمس البرنامج التدريبي حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، والذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – ألكسو، حيث عقد البرنامج التدريبي في مبنى المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: إن التطوّرات الهائلة والمتلاحقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، أدت إلى إحداث تغيّرات ثقافية وتربوية واقتصادية وقيمية تزداد وتيرتها وتأثيرها كل يوم على جميع مجتمعات العالم، منوهة أيضاً بأهمية تلك التحوّلات والتغيّرات التي أثّرت وستؤثر في تشكيل معالم المجتمع الإنساني، ومن ثم معالم وتوجهات المؤسسات التعليمية.
وأوضحت أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة ساهمت بشكل كبير في توسيع آفاق الأشخاص المتعلمين، وذلك لما تمتلكه تلك التقنية من مزايا عدة لطالب العلم والمعرفة سواء في جمع المعلومات ومعالجتها ومقارنتها بما لديه، أو في حل المشكلات التي قد تواجهه خلال دراسته.
وأضافت الدكتورة السليطي: «لقد أدى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى استحداث نوعيات جديدة من بيانات التعليم والتعلم، تقوم على ثورة المعلومات الرقمية والوسائط المتعدّدة التفاعلية، والتعليم عن بعد، مثل المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية، وما اصطلح على تسميتها بيئات التعليم الإلكترونية».