تخطي التنقل

تدريب عملي لطلاب كلية لندن الجامعية

تدريب عملي لطلاب كلية لندن الجامعية

أنهى طلاب الماجستير في كلية لندن الجامعية قطر تدريبهم العملي في عدد من المؤسسات الدولية والمحلية المرموقة. وأمضى طلابُ الماجستير في قسم دراسات المكتبات والمعلومات وقسم المتاحف والمعارض الأسابيعَ القليلة الماضية بصحبة عدد من الخبراء والمتخصصين في مؤسسات دولية منها المكتبة البريطانية في لندن، والمتحف الوطني للعلوم والإعلام في برادفورد بالمملكة المتحدة، ومركز أوبك للمعلومات بفيينا في النمسا.

كما استقبل متحف الفن الإسلامي مجموعة أخرى من طلاب الكلية لقضاء فترة تدريبهم العملي تأكيدًا على مكانته كأحد المؤسسات العالمية المرموقة. وخلال فترة التدريب، اطلع الطلاب على أفضل الممارسات المهنية واكتسبوا أرقى الخبرات الدولية في تخصّصاتهم للاستفادة منها في عملهم بالمكتبات والمعارض والمتاحف والشركات الخاصة في قطر.

ويتعيّن على جميع طلاب الدراسات العليا بالجامعة قضاء فترة من التدريب العملي في المؤسسات الثقافية كشرط من شروط التخرّج. ويأتي ذلك في إطار التزام الجامعة بإعداد طلابها على الحياة المهنية والمساهمة في تطوير القطاع الثقافي وزيادة القوى العاملة في مجال إدارة المعرفة والمعلومات في دولة قطر. ومن بين الطلاب الذين استكملوا فترة تدريبهم العملي مريم عبدالله آل ثاني، التي تدرس ماجستير دراسات المكتبات والمعلومات.

وتلقت مريم تدريبها في مركز أوبك للمعلومات في فيينا بالنمسا، واكتسبت خلاله خبرة عملية في إدارة المعلومات والحفظ ورقمنة الوثائق والفهرسة. وتأمل مريم أن تترجم المهارات التي اكتسبتها على أرض الواقع.قالت مريم، التي تعمل في قطاع الطاقة في قطر: كان لهذا التدريب أهمية بالغة، فقد ساعدني في تحسين مهاراتي التخصّصية اللازمة للارتقاء في مساري المهني في المستقبل.

أتطلع بفارغ الصبر لمشاركة الخبرات التي اكتسبتها مع زملائي في الجامعة والعمل. وأشكر كلية لندن الجامعية قطر على هذه التجربة. أما زميلها في نفس التخصص محمود محمود، فأمضى فترة تدريبه العملي في المكتبة البريطانية في لندن، وهناك تعرَّف على مشروع المكتبة الرقمية القطرية. وهو مشروع مشترك بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر ومبادرة الأرشفة الرقمية التابعة لمكتبة قطر الوطنية.