وقعت جامعة قطر وكلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة أمس مذكرة تفاهم لتطوير التعاون وتعزيز التبادل العلمي والبحثي بينهما وبما يمكنهما من الاستفادة من الإمكانيات والخبرات لدى كل منهما. وقع المذكرة كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، واللواء الركن محمد بن حمد النعيمي قائد كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين. وتضمنت المذكرة، التعاون في مجال البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية وفقا لمتطلبات كلية جوعان بن جاسم للقيادة، والتعاون في مجال التعليم والتدريب النظري، وتبادل الخبرات المهنية والعلماء والباحثين في المجالات المشتركة. كما نصت المذكرة على تعزيز التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التخصصية المشتركة ذات العلاقة الأكاديمية، والاستراتيجية، ودعم وتشجيع تعاون الطرفين في إجراء البحوث العلمية المشتركة لأعضاء هيئة التدريس في مجالات تهم الجانبين.
وفي مؤتمر صحفي عقب توقيع المذكرة، أشاد الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر بتوقيع هذه الاتفاقية وقال إنها ستساهم في فتح المجال أمام كلية جوعان بن جاسم العسكرية للقيادة والأركان للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها جامعة قطر بكلياتها التسع، وبرامجها الكثيرة، وقال إن هذه الاتفاقية مفيدة للبلاد وهي تعيش لحظة تاريخية هامة تستدعي تكامل وتعاون الجميع لخدمة الوطن.
وأضاف أن هذه المذكرة تشمل العديد من أوجه التعاون البناء، حيث ستفتح المجال أمام الكلية في مجالات البحوث والتعليم النظري للتخصصات المختلفة، إضافة إلى التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يفتح المجال أمام الكلية في قطاعات البحوث والتعليم النظري للتخصصات المختلفة، إضافة إلى التعاون في مجال تنظيم المؤتمرات والندوات المختلفة . ومن جهته قال اللواء الركن محمد بن حمد النعيمي قائد كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة «إن هذا يوم مميز في مسيرة الكلية لأنه مثل انطلاقة التعاون البناء مع جامعة قطر في مجالات البحث المختلفة، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي» .
وأكد الأثر الإيجابي لهذه المذكرة على صعيد تأهيل أفراد الكلية على المستويين الاستراتيجي والعسكري، لاسيما في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية والقضايا الاستراتيجية التي تهم القادة، مشددًا على مساعي الكلية نحو التميز في هذه المجالات الهامة.