تخطي التنقل

حمدة السليطي: ضرورة تطوير برامج التدريب بمجالات الإعاقة

حمدة السليطي: ضرورة تطوير برامج التدريب بمجالات الإعاقة

شددت الدكتورة حمدة حسن السليطي -الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- على ضرورة إعداد وتأهيل فئة العاملين مع الأشخاص المعاقين، وسبل تطوير أدائهم وقدراتهم وفق معايير الجودة العالمية للمؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة، بهدف الوصول بأبنائنا من ذوي الإعاقة إلى المستوى التعليمي الذي نتطلع إليه، وإدماجهم في الأنشطة التربوية والمجتمعية مع إخوانهم الأسوياء. جاء ذلك في كلمة لها في افتتاح الورشة التدريبية الوطنية حول «التوعية والإرشاد في مجال ذوي الإعاقة»، والتي عُقدت في المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتستمر يومين.
وأوضحت أن الورشة تناقش الجديد والمستحدث في عالم إعداد وتأهيل العاملين في مجال الإعاقة، فهناك سمات شخصية ينبغي أن يتحلى بها كل من يتعامل مع ذوي الإعاقة، مثل الرحمة والحب والصبر، إلا أن فئات المعلمين والمشرفين والاختصاصيين الاجتماعيين لا تتوقف سماتهم عند هذا الحد، بل يجب أن تمتلك هذه الفئات مهارات وكفايات تعليمية ومعرفية متطورة، وفق أساليب وطرق علمية وتربوية تساعدهم على الوصول بالمعاقين إلى الدمج المناسب والناجح مع زملائهم الأسوياء، وكذلك امتلاكهم مهارات التواصل مع جميع قطاعات المجتمع المحيط بالشخص المعاق، سواء داخل المؤسسة التربوية، مثل الإدارة المدرسية وهيئة التدريس.
وأكدت على الحاجة إلى تطوير البرامج التدريبية والتأهيلية والتعويضية للكوادر العاملة في مجالات الإعاقة، وذلك بهدف مساعدة الطفل المعاق على تخطي الإعاقة والحواجز التي تفرضها، وإعطائه وسائل بديلة للتعايش مع حالته.