تخطي التنقل

خطة نوعية لتأهيل العنصر البشري بقوة لخويا

خطة نوعية لتأهيل العنصر البشري بقوة لخويا
خطة نوعية لتأهيل العنصر البشري بقوة لخويا
في إطار رؤيتها ورسالتها، تسعى قوة «لخويا» إلى تأهيل العنصر البشري لديها، بأفضل مستوى ممكن من الأداء، للعمل بأعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية والفاعلية. وشهدت «لخويا» خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد من البرامج والدورات التدريبية، وعدد من الورش التدريبية التخصصية التي تنفذها القوة، ضمن إطار خطتها السنوية التي تنفذها إدارة التدريب والدورات، بلغت 113 برنامجاً، واستقطبت عدداً من المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية بدولة قطر، إضافة إلى مؤسسات أمنية وعسكرية بدولة الكويت الشقيقة.
صنفت هذه الدورات والبرامج إلى دورات حتمية، ودورات تخصصية، ودورات تنمية المهارات الإدارية والأمنية والطبية، بالإضافة إلى دورات الحاسب الآلي، وعدد من الورش المتنوعة. وهدفت تلك البرامج والدورات التدريبية -التي قام بالتدريب فيها نخبة من المتخصصين والمدربين من قوة لخويا، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتخصصة- إلى تزويد المتدرب والمشارك بالمعارف، وإكسابه المهارات، وبناء قدراته، ليصبح مؤهلاً وقادراً على أداء مهامه واختصاصاته بكفاءة وفاعلية، ومواجهة التحديات الأمنية، مما ينعكس إيجابياً على الأداء الكلي للمؤسسة الأمنية، والتي بدورها تخدم المجتمع الذي تعمل في بيئته.
وتعمل خطة «لخويا» على تلبية جميع الاحتياجات التدريبية، بما يرقى بمستوى الأداء الأمني والإداري لمنسوبيها، وتسعى من خلال هذه البرامج إلى تطوير المنظومة العملية التدريبية كماً ونوعاً، من أجل رفع مستوى أداء العنصر البشري لمواكبة التحديات الأمنية في ظل المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم المعاصر، وتبذل جهوداً متواصلة للوصول إلى أفضل وأحدث أساليب التدريب الميداني التخصصي لتأهيل كوادر وطنية مدربة لتغطية الأحداث الأمنية اليومية والمناسبات المتنوعة.
بطولة الرماية
وتأتي بطولة «لخويا» للرماية -التي تنظمها «لخويا» للدروة الخامسة- كأحد أهم مخرجات التدريب المتميز لدى القوة، حيث تعتبر من أقوى بطولات الرماية على مستوى المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتشهد كل عام تطوراً جديداً وتوسعاً في نطاق المشاركة، وتضم المسابقة فئة المسدس والبندقية كمسابقات رئيسية، إضافة إلى مسابقتي رماية الأطباق والمسدس التكتيكي كمسابقتين استعراضيتين، وتشارك في هذه المسابقة جهات عسكرية وأمنية مختلفة.
بطولة كرة القدم
وفي المجال التدريب الرياضي، تأتي بطولة «لخويا» الأولى لكرة القدم التي ينظمها القسم الرياضي بإدارة التدريب والدورات، والتي انطلقت منتصف يناير الماضي وتستمر حتى نهاية مارس الجاري، بمشاركة 3 فرق من قوة «لخويا» و7 فرق أخرى من مؤسسات عسكرية وأمنية.
الفروسية
ومن مخرجات هذا التدريب أيضاً، يأتي فريق «لخويا» بقفز الحواجز؛ تأسس في عام 2010، والذي يعتبر من الروافد الأساسية للمنتخب الوطني لقفز الحواجز، حيث حقق أعضاؤه إنجازات كبيرة باسم قطر في عدد من المحافل الدولية، إضافة إلى تحقيقهم عدداً من البطولات المحلية والإقليمة.
وتتميز «لخويا» بأن لديها فريق التقاط الأوتاد الذي وضع بصمة بمنتخب قطر منذ بداية مشوارهم، ووصلوا إلى منصات التتويج في عدد من البطولات الإقليمة والدولية، وقد تم إدراج هذه اللعبة بتوجيهات من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني بتشكيل فريق من الفرسان المنتمين إلى فصيل الخيالة التابع لقيادة «لخويا».
القفز المظلي
وأسست «لخويا» فريق القفز المظلي الرياضي الحر بتوجيهات من معالي قائد «لخويا»، بهدف إنشاء فريق رياضي عسكري للقفز المظلي يشارك في البطولات الرياضية والعسكرية العالمية، من أجل تقوية العلاقات الرياضية والعسكرية بين دولة قطر والدول الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي. وقد نجح الفريق في إثبات وجوده خلال المنافسات الإقليمة والدولية التي شارك فيها، وكان الإنجاز الأهم والأكبر للفريق خلال عام 2015 بإدخال علم قطر في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر علم في العالم يتم القفز به.
التبرع بالدم
وفي إطار دورها في تعزيز روح المشاركة الاجتماعية، تستجيب القوة دائماً إلى نداءات التبرع بالدم للمشاركة في دعم بعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل الدم. وتنظم القوة سنوياً بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم، يشارك فيها عدد كبير من منسوبي القوة من العسكريين والمدنيين، وتشهد هذه الحملات إقبالاً كبيراً من جميع منسوبي القوة، حيث يبدي المتبرعون تجاوباً إيجابياً ووعياً كبيراً بأهمية التبرع بالدم.
الزي الجديد
اعتمدت «لخويا» زياً رسمياً جديداً لمنسوبيها من الضباط وضباط الصف والأفراد، تم تصميمه وفق مواصفات خاصة تتناسب مع مهام وواجبات العمل المتنوعة، وروعي في تصميم بعض الأنواع أن تكون أحد عناصرها مستمدة من التراث القطري، مع دمج لون «الأدعم» في بعض الشعارات ورتب الضباط.