تخطي التنقل

12 عيادة تدريبية في مختبر المهارات الإكلينيكية بوايل كورنيل

12 عيادة تدريبية في مختبر المهارات الإكلينيكية بوايل كورنيل

دشنت كلية وايل كورنيل للطب- قطر التوسعة الجديدة لمختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة بزيادة بلغت 175 متراً مربعاً لتتضاعف طاقته الاستيعابية من 6 إلى 12 عيادة طبية تدريبية توفر التكنولوجيا المتقدمة التي تخدم الطلاب في التدريب الطبي، ويتضمن المختبر – الذي يعد من المراكز الرائدة في المنطقة – مجموعة كبيرة من الدمى الطبية والأجهزة الإلكترونية المتطورة للمحاكاة والتشبيه والأداء التفاعلي مع المريض، كما يتيح للطلاب التدريب على الدمى وأجهزة المحاكاة مستخدمين في ذلك برامج حاسوب تساعد على التعلم من خلال توافر نماذج محاكية للحالات المرضية الحقيقية في ظروف تماثل ظروف المستشفى ، ويكتسب الطلاب خلال هذا النوع من التدريب مهارات الفحص الإكلينيكي في بيئة تعليمية نموذجية وآمنة تحت إشراف خبراء في هذه المجالات من أعضاء هيئة التدريس في وايل كورنيل للطب- قطر.

وتم تزويد العيادات بكاميرات وأجهزة صوت مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسية المزودة بأجهزة حاسوب وشاشات مراقبة، وأجهزة صوت لمتابعة كافة التفاصيل، بحيث يستفاد منها في عملية التعليم والتدريب وإجراء الامتحانات والتقييم. كما تتيح هذه التجهيزات لعضو هيئة التدريس متابعة التطبيقات العملية للطلاب أثناء المعاينة والتشخيص، وتتيح أيضاً فرصة استعراض الفيديوهات الخاصة بتجاربهم العملية لمراجعتها والاستفادة منها.

  • د . جاويد شيخ:
  • التكنولوجيا الحديثة تعزز مستوى التعليم

أكد الدكتور جاويد شيخ عميد كلية وايل كورنيل -قطر حرص الكلية الدائم على إعتماد التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مستوى التعليم الذي توفره للطلاب ، وللحفاظ على المعايير العالية المتبعة. وأشار الي أن هذا الاحتفال الذي يأتي بعد الانتهاء من أعمال التطوير في المختبر يؤكد الالتزام بذلك، وأكد أن المرفق لايقدم الابتكارات المتطورة في التعليم الطبي فحسب، بل يضع وايل كورنيل – قطر في الطليعة من حيث الفائدة المزدوجة للطلاب والمرضى الذين سيعالجونهم بعد التخرج .

ونوه الدكتور جاويد بأن توسعة المختبر تأتي ضمن جهود الكلية الرامية للتطوير المستمر لبرنامج الطب المدمج الذي تقدمه ويمتد الي 6 سنوات، ويشمل سنتين دراسيتين في برنامج ما قبل الطب ن ثم 4 سنوات في برنامج الطب ، وبعد إستكمال التدريب يحصل المشاركون على شهادة طبيب من وايل كورنيل للطب من الولايات المتحدة الامريكية، وأشار الي أن العمل مع المرضى المعياريين يساهم في إتاحة الفرصة لطلاب الطب لتطوير مهاراتهم الشخصية.

  • د . ستيلا ميجور:
  • مشاركة عدد أكبر من الطلاب في التطبيقات العملية

قالت الدكتورة ستيلا ميجور الأستاذ المشارك ومدير مختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة أن التوسعة الجديدة تتيح المشاركة لعدد أكبر من الطلاب في التطبيقات العملية، وفتح آفاق واسعة أمامهم للاستفادة من المزايا الجديدة والتكنولوجيا المتقدمة، وأكدت أن المختبر يوفر الفرص لممارسة وإتقان مجموعة واسعة من مهارات التواصل والمهارات الإجرائية العملية قبل البدء بممارسة مهنة الطب، كما سيتمكن الطلاب من زيادة مهاراتهم الإكلينيكية وتطويرها في ظروف تماثل ظروف المستشفى لتحقيق مستوى عال جداً من الكفاءة ليكونوا مستعدين للبدء في مسيرتهم المهنية.

وأعربت الدكتورة ستيلا خلال استعراضها لمزايا التوسعة الجديدة، عن فخرها بإطلاق هذا الإنجاز، الذي يتماشى -حسب قولها- مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها في هذا المجال، ما يساهم في تعزيز مكانة وايل كورنيل للطب – قطر، في طليعة المؤسسات الطبية في مجال التدريب الطبي، ونوهت بأن التعليم القائم على المحاكاة يعتبر من الوسائل التعليمية الرئيسية المعتمدة في التدريب الطبي.

  • د . ثريا عريسي:
  • المختبر يمكن الطلاب من المهارات الإكلينيكية

أكدت الدكتورة ثريا عريسي العميد المشارك الأول لتعليم الطب في وايل كورنيل- قطر، أن التوسعة الجديدة لمختبر المهارات الإكلينيكية، ستؤمن للطلاب المهارات والخبرة الأكلينكية قبل الدخول في مرحلة التدريب بالمستشفى، حيث تمت زيادة سعة المركز من 6 إلى 12 عيادة إكلينيكية تختص بتحضير المريض، بالإضافة إلى تكنولوجيا جديدة تعلم الطالب مهارات مهمة وتسهل عليه عملية الانتقال للمستشفى والاهتمام ومتابعة المرضى. وأشارت الدكتورة ثريا في تصريح لـ الراية أن هذا التطور يتماشى مع البرنامج التعليمي الذي تم إطلاقة العام الماضي في وايل كورنيل- قطر والذي يدرب الطلاب على كيفية الاهتمام بالمرضى منذ الأسبوع السادس لدخول الكلية.

  • لان صوان:
  • التدريب على مواجهة السكتة الدماغية والطوارئ

أكدت لان صوان المديرة الإدارية للمختبر أن الدمى التعليمية تتيح الفرصة للطالب المتدرب لإجراء التشخيص السليم والتعامل مع المريض، واتخاذ الإجراء الطبي الصحيح، من خلال التعامل مع العديد من الحالات المرضية المختلفة التي من الممكن أن تواجهه في غرف الطوارئ، مثل السكتة القلبية، والتهابات الجهاز التنفسي، وضربة الشمس، وحالات الولادة، كما يمكن إعداد المئات من السيناريوهات الطبية المحتملة حسب الحاجة التعليمية والتدريبية، كتسارع دقات القلب، وتوسع بؤبؤ العين، وحالات ابتلاع اللسان وغيرها من الحالات.