تخطي التنقل

23 مشاركاً في أولى ورش «واصل» بنسخته الجديدة

23 مشاركاً في أولى ورش «واصل» بنسخته الجديدة

تنظم الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، بالتعاون مع مركزي التكنولوجيا المساعدة «مدى»، وتمكين ورعاية كبار السن «إحسان» اليوم الأحد، أولى ورش برنامج «واصل» التدريبية، في نسخته الجديدة.
ويستهدف البرنامج المتقاعدين وكبار السن من كلا الجنسين، ويركز على التكنولوجيا المساعدة، والتطبيقات المحفزة للتفكير والنشاط الذهني، وستقام ورشته الأولى للرجال حول التطبيقات المفيدة، يومي 18 و19 فبراير الحالي، وذلك بفندق دبليو الدوحة.
وسيتم خلالها تدريب 23 مشاركاً «10 متقاعدين و13 مسناً» على المستويات المتقدمة لاستخدامات شبكات التواصل الاجتماعي، وأهمها «تويتر، إنستجرام، واتس أب»، بالإضافة إلى التطبيقات الخاصة ببعض الخدمات الحكومية، وأنماط الحياة الصحية، والثقافية، والدينية، مثل «مطراش 2، مصحف زاد، مصحف قطر، صيانة، بلدية، بكونغ، أذكار، ودوز»، وغيرها من البرامج التي قد تنفعهم في حياتهم اليومية.
ولتحسين مخرجات البرنامج، ولتحقيق أهدافه المرجوة، المتمثلة في تمكين المستهدفين من التقنية الحديثة، تم بناء وتعزيز القدرات التدريبية لدى 8 من موظفي «التقاعد» و»إحسان»، حيث قامت «مدى» مؤخراً بتدريبهم وتأهيلهم، مشكلين بذلك أول قاعدة تدريبية مشتركة.
وكانت الهيئة قد نظمت بالتعاون مع «مدى» و»إحسان» يومي الأربعاء والخميس الماضيين، اجتماعاً مشتركاً للوقوف على آراء المشاركين بالدورات السابقة.
وخلال الاجتماع، تم التعرف على انطباعات المتقاعدين وكبار السن، والوقوف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم التطويرية لدورات 2018، كما تم الاستماع إلى احتياجاتهم التدريبية، والتشاور معهم حول آليات تطوير البرنامج، وإثراء محتواه التدريبي، وكيفية التغلب على التحديات والمعوقات إن وجدت.
وجاء البرنامج لتعزيز المسؤولية المجتمعية، ولتكريس الشراكات من أجل خدمة هذه الفئة من المجتمع، وإيماناً منها بما يحدثه التشاور حول قضية ما من تأثير إيجابي على نتائج العمل، وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشاد الحضور بما تضمنه البرنامج من معلومات أثرت حصيلتهم المعرفية والرقمية، آملين بالاستمرار في عقد مثل هذه الدورات، لا سيما وأنها تساعدهم على مواكبة الثورة المعلوماتية وتطور مهاراتهم الإلكترونية.
وبرنامج «واصل» مبادرة مجتمعية، هدفها تمكين المتقاعدين وكبار السن من التقنية الحديثة، وتوظيفها في حياتهم، لضمان بقائهم على تواصل مع محيطهم الخارجي، وروعي عند تصميمها أن تلبي حاجة الفرد الأساسية للتواصل.
ويهدف البرنامج إلى تدريب المستهدفين على تكنولوجيا الاتصال، وتمكينهم من التعامل معها، على نحو يخدم رؤية «قطر الوطنية 2030»، الرامية إلى نشر الوعي المعرفي، وتحقيق الريادة الرقمية.
وجاء لتعريفهم بالاستخدام الآمن للثورة المعلوماتية، وصولاً إلى تعزيز قنوات التواصل الذكي لديهم، وتكريسه لتبادل المعلومات والأفكار حول مختلف الموضوعات التي تهمهم، وتطويع التقنيات من أجل تحسين نمط معيشتهم.
ويستهدف الراغبين في اكتساب مهارات جديدة في عالم الهواتف الذكية والتواصل الإلكتروني، الذي بات يحظى باهتمام ومتابعة مئات الملايين حول العالم، خصوصاً وأنه لا يمكن العيش بمعزل عن التطور المعلوماتي الهائل، سيما وأن عصرنا الراهن أضحى معرفياً ورقمياً بامتياز، بعد هيمنة الحلول المبتكرة عليه.